المنتخب البرازيلي الذي انهى عام 2014 وهو مثقل بهزيمة تأريخية في مونديال 2014 على أرضه وبين جماهيره امام المانيا بنتيجة 1×7 لم يتعافى الى الان رغم اعادة المدير الفني كارلوس دونجا (المشهور بالانظباط).
دونجا الذي بدأ بشكل ممتاز في المباريات الودية محققاً سلسلة من الانتصارات المبهرة ضد منتخبات ممتازة كـ فرنسا والارجنتين عاد الى النتائج السيئة المصحوبة بالاداء السلبي الخالي من الثقة في كوبا امريكا والتي خرج فيها من ربع النهائي امام باراغواي ومن ثم بدأ تصفيات كاس العالم 2018 بهزيمة امام تشيلي ومن ثم فوز صعب على فنزويلا وتعادل امام الارجنتين التي غاب عنها العديد من نجومها قبل ان يختم مبارياته في عام 2015 بفوز جيد على بيرو
مسيرة المنتخب البرازيلي مع دونجا في فترته الثانية شابها العديد من التغييرات التكتيكية ودعى فيها 42 لاعب حتى الان ولم يظهر اي وجه حقيقي يدعو الشارع البرازيلي للتفائل بعودة البرازيل الى منصات التتويج فعدم دعوة لاعبيين ممتازين كتياغو سيلفا وكاسميرو أمر يدعو للاستغراب من قبل المتابعين وحتى نيمار السوبر لم يظهر بمستواه في اخر مباراتين رغم ان المنتخب كان يعتمد عليه اعتماد كلي
فهل يا ترى سيبقى دونجا كثيراً في منصبه أم ان التغييرات التي قد تطال الاتحاد البرازيلي بأي وقت قد تعصف به معها أم ان مباريات التصفيات واستمرار التذبذب هي الكفيلة بتحديد مستقبله مع منتخب الخمس نجوم ؟ نحن بانتظار الاجابة في 2016.