تعد ظاهرة إقالات المدراء الفنيين في البرازيل ظاهرة منتشرة بشكل واسع جداً من عدة سنين ، وهو امر له اثار سلبية كبيرة جداً على الكرة البرازيلية من عدة جوانب فهي تنعكس على أستقرار المستوى الفني للاندية وتسبب خسائر مادية بسبب عقود المدربيين وتعطي صورة سيئة عن واقع الكرة في البرازيل.
ويعود سبب تكرار هذه الظاهرة الى ضغط الجماهير على ادارات الاندية بعد اي تعثر وتخبط إدارات الاندية في عملية اختيار المدربين والتسرع ايضا في بعض الاحيان في عملية الاقالة من قبل الادارات التي تعد حسب متابعاتي السبب في ما يجري لانها لا تعطي المدربيين فرصة الاستمرار ولا توفر له الظروف المناسبة بالاضافة للوضع العام في الكرة البرازيلية والمدربيين ايضاً يتحملون جزء من المشكلة لانهم لازالوا يعيشون في تأخر كبير تكتيكياً مقارنة بعلم التدريب الحديث لهذا لا نرى في الوقت الحالي انتشر كبير للمدربيين البرازيليين لا في اوربا ولا في بقية اجزاء العالم مقارنة مثلاً بمدربي الكرة الارجنتينية.
ختاماً فان ما هو موجود من مدربيين في الكرة البرازيلية حالياً اصبح يتداور بين الاندية فلا نرى مدرب يقال الا وتم تعيينه بعد أيام في ناد أخر رغم انه اقيل بسبب فشله في النادي السابق وهي ظاهرة اخرى تعكس حال الكرة البرازيلية محلياً.
الحل لايقاف او تخفيف هذه الظاهرة يتمثل بالصبر على المدراء الفنيين واعطائهم الفرصة ومحاسبة اطراف اخرى كالادارات التي تعتبر من اسباب تدهور واقع الكرة البرازيلية واعطاء الشباب فرصة تولي مهمة تدريب الاندية وخصوصاً ان البرازيل تعاني من قلة المدربيين الشبان حيث لا نرى مدرب واعد الا مؤخراً برز في جريميو المدير الفني روجر ماتشادو الذي يعتبر طفرة في واقع التدريب في البرازيل مؤخراً.
