أفاد عبد الناصر بركات مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب الفلسطيني مسكوا بزمام الأمور منذ الدقائق الأولى لبداية الشوط الاول وقاموا بالضغط على منافسهم المنتخب الماليزي، مما أدى ذلك إلى تراجع لاعبى المنتخب الماليزي إلى الوراء وعدم تقدمه إلى مرمى المنافس.
كما صرح المدير الفني إثر انتهاء اللقاء في الندوة الصحفية، بأنه تم منح اللاعبين الفلسطنيين كثيرا من الثقة التي إنعكست بطريقة إيجابية على المردود الذي قدموه أثناء المباراة.
كما أشار أن فرصة الفدائي في التأهل مازالت واردة بصفة ضئيلة ويجب عليهما الفوز في المقبلتين المتبقيتين، وفي صورة عدم الترشح للدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا فيجب التركيز للتأهل لنهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
وفي نفس الاطار أشار المدير الفني للمنتخب الفلسطيني على مستوى لاعبيه الرائع، وأنه يعمل على بناء منتخب للمستقبل وهو ما يفسر طريقة اختياره لبعض اللاعبين الجدد ومنحهم الثقة لتدعيم صفوف المنتخب الفلسطيني في المستقبل.
كما وضح عبد الناصر بركات أن مشجيعي المنتخب الفلسطيني والمدافعين عنه من أسرار النجاح بالفوز و التعادل على المنتخب السعودي، وتجدر الاشارة أن بركات قدما شكرا للاتحاد الأردني لكرة القدم وعلى رأسه الأمير علي بن الحسين، والجماهير الأردنية وبصفة خاصة مشجيعي فريق الوحدات.
في حين إعترف ممرن المنتخب الماليزي أونغ كيم سوي بمعاناة المنتخب الذي يشرف عليه في الكرات البينية و الطويلة و افتقاد لاعبي المنتخب الماليزي التركيز بعد تسجيل المنتخب الفلسطيني لثلاث أهداف في مرماهم، مما أربكت فريقهم خلال الشوط الأول.
وقد اعتبر أن المنتخب الفلسطيني يستحق الفوز عن جدارة في هذه المباراة، و التغلب عليه من الناحية الذهنية والبدنية.