البرازيل وما ادراك ما البرازيل , منبع السحر الكروي وصاحبت الانجازات الكبيرة في عالم المستديرة من بطولات كاس العالم الخمس الى كأس القارات الى أنجازات الاندية على مستوى مونديال الاندية الى غيرها من الانجازات الاخرى على المستوى الفردي والجماعي فشلت الى الان بأحراز لقب الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية منذ انطلاقها وحتى الان رغم الاقتراب من نيل اللقب لعدة مرات كان اخرها نيل الميدالية الفضية في اولمبياد لندن 2012 بعد الهزيمة امام المكسيك في النهائي.
البرازيل شاركت في المسابقة بفرق قوية في عدة نسخ وكانت تستعين بالثلاثي فوق السن في كل مشاركاتها مع عدا أولمبياد 2000 عندما أصر لوكسمبروغو على الذهاب بدون الثلاثي وخسر ايضاً.
أسباب عدم احراز البطولة تطورت من اسباب تتعلق بعدم القدرة على نيل اللقب فنياً الى اسباب نفسية في السنوات الاخيرة بسبب أزدياد الضغط النفسي جراء عدم احراز الذهب بالاظافة الى ضعف من يتولى الاشراف فنياً على المنتخب.
الان جائت فرصة كبيرة لكسر هذه العقدة والتتويج بالذهب الاولمبي مع وجود البطولة في الاراضي البرازيلية ام تكون الارض عامل ضغط أخر كما كان الامر في مونديال 2014 عندما هزمت البرازيل وسط أرضها هزيمة شنيعة لا زال صداها يتردد على واقع الكرة البرازيلية هذا ما سيجيب عليه المدير الفني كارلوس دونجا الذي سيقود البرازيل في الاولمبياد للمرة الثانية كما كان في اولمبياد 2008 عندما خسر في النهائي ايضاً ضد العدو اللدود الارجنتين وهذه المرة سيدخل البطولة وهو يمتلك مجموعة ممتازة من اللاعبيين ممن هم تحت سن 23 عام بالاظافة الى تواجد نيمار الذي أظهر رغبته بقيادة البرازيل في البطولة.
عذراً التعليقات مغلقة