سافر صباح اليوم الموافق ل 14 نوفمبر/تشرين الثاني من مطار “شارل ديغول” المنتخب الالماني، بعد خوضه ليلة أمس الجمعة مباراة ودية مع نظيره المنتخب الفرنسي “بستاد دو فرانس”.
وعلى إثر نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي بالمنتخب الالماني، لم تغادر بعثة المنتخب الالماني “ستاد دو فرانس” إلى النزل الذي يقيم فيه المنتخب الالماني، نتيجة الهجمات التفجيرية التي أسفرت عن مقتل 200 شخصا على الأقل وإصابة 200 شخصا من بينهم 80 شخصا في حالة خطرة.
وتجدر الاشارة أن المنتخب الالماني غادر هذا الصباح على متن طائرة خاصة تابعة لمؤسسة “لوفتهانزا” مطار “شارل ديغول” متجها إلى مدينة “فرانكفورت”.
وفي نفس السياق حضى المنتخب الالماني نتيجة الأحداث التي جدت أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، بحراسة مشددة من الأمن الفرنسي لتأمين إقلاع الطائرة المتجهة إلى مدينة “فرانكفورت” الالمانية ومغادرة بعثة المنتخب الالماني سالمين.
وما تجدر ملاحظته أن لاعبى المنتخب الالماني و المنتخب الفرنسي والمشاجعين على علم بالأحداث التي تدور خارج ” ستاد دو فرانس” وسلسلة التفجيرات التي وقعت في شمال باريس بسانت دينيس ليلة أمس الجمعة.
وأفادت وسائل الاعلام الفرنسية بأنه تم قتل أربعة أشخاص أثناء التفجير الذي جدى بالقرب من ملعب “دو فرانس”، الذي تدور أثناءه المقابلة الودية بين المنتخب الفرنسي والمنتخب الالماني بحضور رئيس فرنسا “فرانسوا هولند”، الذي غادر مسرعا الملعب على إثر سماعه خبر سلسلة الهجمات على العاصمة باريس قبل أن يصدر قرار حالة الطوارئ في البلاد.
كما أنه هناك شك حول إمكانية خوض المنتخب الالماني يوم الثلاثاء المقبل المباراة القادمة مع المنتخب الهولندي في مدينة “هانوفر” في الموعد المحدد للمبارة، الذي خسر يوم أمس بستاد فرنسا أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة هدفين لصفر.
كما تجدر الاشارة أن العام المقبل سيحتضن “استاد دو فرانس” المقابلة الإفتتاحية والنهائية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وعدد من المباريات الأخرى المبرمجة.
