كل المؤشرات كانت توحي بتولي الاسطورة زيدان لتدريب القلعة البيضاء ، و خاصة بعد البداية الشاحبة و المتذبذبة للمدرب رافا ، و عدم قدرته على التحكم في المجموعة التي تضم خيرة لاعبي العالم ، لكن السرعة في هذا التحول لاتخاذ القرار كان صادما حتى لزيدان تفسه ، و بدون تلكك تم الامر ، حيث ان زيزو لم يتقدم باي شروط تخص هذا العقد الخيالي التاريخي من النواحي المادية و ما شابه الذي عرف النور و باي طريقة .
و بدات الرحلة الجميلة بفوز بخماسية تالق و تحرر فيها كل الفريق بغض النظر عن الاخطاء التي ما زال الدفاع المدريدي يرتكبها ، و مهما سيحصل فان التاريخ سيسجل باحرف من ذهب تولي زين الدين زيدان ذو الاصول العربية و الجزائرية بالتحديد لمقاليد عملاق اوربا و العالم اجمع ريال مدريد و هذا لاول مرة في تاريخ النادي و في تواريخ كل الاندية الاوربية التي لم تعرف مطلقا مدربا لها اصوله عربية .
خاصة و ان الوقت ما زال مبكرا و يمكن للنادي ان يلعب على مختلف الجبهات الا كاس ملك اسبانيا التي اقصي منها الريال كما هو معروف ، و بالنظر الى شخصية زين الدين زيدان فان اسباب النجاح متوفرة و بكثرة ، خاصة و ان ارثه في ميادين كرة القدم و في مختلف الملاعب التي صال و جال فيها كفيلة بأن تمنح له كل التقدير و الاحترام من طرف كل اللاعبين ، الذين سيعرفون كيف يتوجون تحت قيادته .