لم يتعلم مسؤولو النادي الإفريقي من دروس السنة الفارطة وواصلوا سياسة اللامبلاة والوعود الزائفة وهو ما زاد في تعقيد الوضعية فبطل الموسم الفارط قد إنقاد لهزيمتين متتاليتين ضد الملعب القابسي ومستقبل المرسى العام الماضي واتضح حينها أن اللاعبين لم يتحصلوا على جرايات شهريين متتاليين وقاموا بالضغط كثيرا على المدير الرياضي السابق منتصر الوحيشي وهددوا بمقاطعة التمارين.
وقد اعيد هذا السيناريو هذا الموسم إلا أن اللاعبين قد مزقوا الصمت وطالبوا من المدير الرياضي الجديد أسامة السلامي التحرك من أجل الإصلاح وإلا فإن الأمور ستتطور نحو الأسوأ مهددين بعدم التحول للمعسكر التدريبي.
وقد تدخل المدير التنفيذي للفريق خليل محجوب لدى اللاعبين لإمتصاص غضبهم وإقناعهم بالتحول للمعسكر التدريبي وقد قام بإيتدعاء كابتن الفريق حسين ناطر وتفاوض معه لأكثر من ساعة ثم إجتمع باللاعبين وأشعرهم بخطورة الوضع إضافة إلى أن رئيس النادي سليم الرياحي حول كامل المستحقات وبالتالي لا بد من مضاعفة الجهد وإعادة الفريق لسكة الإنتصارات.
وقد أفادت عديد المصادر أن رئيس الفريق استاء لهذا التهر ورفض محاسبة من يحرك اللاعبين ويحرضهم على هذا التصرف وسيضطر لتطبيق العقوبات الداخلية لكل لاعب لا يتقيد بالتعليمات ومحاسبة المستهترين.
وتجدر الإشارة أن اللاعبين قاموا بالتهديد بالإضراب بما أنهم ملوا الوعود الزائفة مطالبين بجميع مستحقاتهم.