يبدو أن الهجمات الأخيرة التي طالت العاصمة الفرنسية ” باريس ” لم تلق ظلالها على الجانب السياسي فقط بل تجاوزته إلى الجانب الرياضي والكروي خصوصا ، فقد كان بعض لاعبي نادي باريس سان جيرمان متضررين أيضا.
وكان للاعب المنتخب الأرجنتيني ونجم النادي الباريسي خافيير باستوري نصيب من هذه المأساة بعد مقتل صديقين له وهو ما أثار حزنه الكبير واصفا العودة إلى باريس بعد الهجمات بالأمر الصعب.
وأعرب باستوري لاعب ونجم نادي باريس سان جيرمان عن غضبه الشديد لما حصل مؤكدا أن ذلك لا يقتصر على فرنسا فقط بل على كل أنحاء العالم مؤكدا أن ما حدث أمر غير مقبول وهو ينم عن وقاحة كبيرة.
وللإشارة ، فإن باستوري لن يكون حاضرا مع منتخب الأرجنتين في مباراة اليوم أمام كولومبيا وذلك بداعي الإصابة وهو ما سيحتم عليه العودة إلى مسقط رأسه ثم التوجه إلى العاصمة الفرنسية.
وعن صديقيه الذين قضيا في الهجمات ، قال الأرجنتيني أنهما يملكان مطعما ليس بعيدا كثيرا عن منزله وكانا حاضرين في قاعة باتاكلان المسرحين من أجل متابعة عرض الروك هناك.
