سيعرف نادي ريال مدريد الإسباني جملة من التغيرات الجذرية على عناصره خلال الموسم المقبل وذلك بعد أن أصبح يفكر ماليا في التفويت في نجمه البرتغالي الدون كريستيانو رونالدو أو القطار الويلزي غاريث بيل وذلك حسب ما أعلنته العديد من المصادر الإعلامية في الأوساط المدريدية المضيقة.
إلا أنه في تقرير مصور نشرته قناة اي سي بي ان ( ACBN ) بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء فإن نادي ريال مدريد لم يعد متشددا في فكرة التفويت في أحد نجميه خلال الصائفة المقبلة خاصة وأن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أصبح يريد أكثر من ذي قبل إرجاع لاعبه السابق كريستيانو رونالدو لكتيبة الشياطين الحمر مهما كان الثمن المطلوب مقابل ذلك إضافة لما تردد عن حرص القطار الويلزي السريع غاريث بيل للعودة لبطولة البريميرليج الإنجليزية وذلك بعد فشل مشواره الإحترافي في بطولة الليغا الإسبانية.
ومع ما صرح به وكيل أعمال الدون كريستيانو رونالدو خورخي مينديز من رغبة النجم البرتغالي في إنهاء مشواره الكروي بالفريق الملكي والأعمال الإرهابية التي شهدتها باريس العاصمة الفرنسية التي جعلت من أمال فريق باريس سان جيرمان في التعاقد مع صاروخ ماديرا منعدمة بسبب عدم إعتباره لباريس مدينة آمنة ستتجه الأعناق للنجم الويلزي بيل الذي لم يعد مهتما بالتقهقر الكبير لمردوده مع فريق الميرينغي.
ويذكر أن النجم الويلزي يعاني من صعوبات كبيرة على المستوى الإجتماعي وذلك بسبب عدم إمتلاكه لعدد كاف من الأصدقاء في إسبانيا إضافة لرغبته الكبيرة في الرجوع لإنجلترا القريبة للغاية من من موطنه الأصلي ويلز إضافة لعدم إستطاعته تثبيت نفسه في كتيية الرئيس فلورناينو بيريز الذي إنطلق في البحث عن لاعب جديد قادر على تعويض وخلافة رونالدو على عرش مملكة الريال مدريد ولهذا فإن كل هذه العوامل والأسباب قد تعجل في رحيل هذا النجم الذي رافقت عملية صفقته مع الريال العديد من الإنتقادات خصوصا فيما يتعلق بقيمتها الضخمة وذلك على الرغم من تشبث رافاييل بينيتيز بإشراكه في تشكيلته الأساسية في جل اللقاءات.
وبهذا فإن تمرد الدون رونالدو وغروره وعدم قدرة بيل في فرض نفسه مع العملاق المدريدي جعلت هاذين النجمين على قائمة الرحيل حسب العديد من المحللين.
فمن من هاذين الفارسين ستلفظه القلعة المدريدية العريقة خلال الصائفة المقبلة أو أنهما سيبقيان كقائدين لجيش الهجوم الملكي؟