تجري محاولات صلحية بين بعض أعضاء مجلس الأهلي ورئيس مجلس إدارة الفريق المهندس محمود طاهر وذلك بعد سوء التفاهم الحاد الذي جد بين الطرفين خلال الفترة القليلة الماضية والتي وصلت إلى حد تلويح رئيس ” فريق القرن ” بتقديم إستقالته.
وقد قام المهندس طاهر بوضع هاتفه خارج الخدمة وإختفى عن الأنظار إلا أن النائب العام المصري السابق المستشار عبد المجيد محمود قد تمكن من الوصول إليه والذهاب لبيته محاولة منه لإثنائه عن ترك مهامه بالفريق ورأبا للصدع الذي أصاب علاقته مع أعضاء مجلس الإدارة.
وتجدر الإشارة أن النائب العام قام بإجراء إتصالات مكثفة مع أعضاء المجلس والرئيس طاهر كذلك لوضع حد للإشكال ولملمة الموقف.
ويبدو أن الوضع في نادي الأهلي في الوقت الحاضر ليس على ما يرام خصوصا في ظل الإصابات التي يعاني منها الفريق الأحمر وكذلك الضغوطات المسلطة عليهم بعد الخروج في الموسم الفارط بنتائج ليس كما كان يتطلع إليها الجمهور ” الأهلاوي ” في كل مكان.
وكانت الخسارة الماضية لبطل كأس ” السوبر ” في الدوري قد ألقت بظلالها على ردود الأفعال حيث إعتبر العديد من النقاد والمراقبين أن ذلك الأمر ليس عاديا ويجب الخروج بموقف حازم منه