في سهرة للتتويج نظمها الاتحاد الاسباني احتفاءا بنجوم الليغا الاسبانية و صانعوا افراحها ،كان الاسم الجزائري سفيان فاغولي بينهم بعد ان افتك و بجدارة جائزة احسن لاعب افريقي و من ابرز من نافسه على نيلها كلا من المغربيان يوسف العربي و نور الدين مرابط و الكاميروني مبيا .
و يعد هذا التتويج برهانا قاطعا على القيمة التي اصبح عليها لاعبي المنتخب الجزائري في الليغا خاصة ، حيث ان سفيان خلف ابن بلاده ابراهيمي الذي نالها العام الماضي بعد موسم سجل فيه فاغولي ستة اهداف و ستة تمريرات حاسمة و يكفي ان نتذكر ان هدفه ضد برشلونة هو الذي اهدى اللقب للميرنغي
و تجدر الاشارة ان النجم الجزائري كسر بهذا التتويج احتكار الريال و برشلونة لكل الالقاب المتبقية لنجوم الليغا و سجل تتويجه دون مشاركتة للحفل بسبب ارتباطاته حيث تسلم الجائزة نيابة عنه صديقه في فريق الخفافيش .
و لحد كتابة هاته الاسطر لم تعرف مفاوضاته مع ادارة النادي اي جديد فيما يخص مسألة بقائه او رحيله رغم تأكيد المدرب على اولوية التجديد مهما كانت المطالب المالية ، و هذا ما جعل مختلف الاندية الاوربية العملاقة ( مانشستر بونايتد . ارسنال . ليفربول . انتر ميلانو . الميلان . جزفنتوس …) التي تسعى جاهدة للتقرب من وكيل اعماله لخطفه لأنه سوف يكون حرا من اي التزام مع النادي في حال عدم الوصول الى اتفاق التجديد .