و يفعلها ابناء الجزائر احفاد الشيخ كرمالي رحمه الله و الشيخ رابح سعدان بعد آخر مشاركة منذ 36 سنة بجيل ذهبي صنع افراح الكرة الجزائرية بعد ذلك و على رأسهم لخضر بلومي ورابح ماجر و صالح عصاد ، و منذ تلك المشاركة و المنتخب الاولمبي الجزائري يحاول العودة دون جدوى الى غاية استعانة الفاف بالتقني السويسري شورمان الذي استطاع و بأقل الامكانيات ان يكسب التحدي بمجموعة من اللاعبين المحليين الحالمين الذي اكدوا على قيمة اللاعب المحلي الذي تم تجاهل قدراته خاصة في المنتخب الاول خاصة بعد مجيء التقني الفرنسي غوركوف ، ليرفع زملاء االمتألق زين الدين فرحات و مزيان التحدي و يبرهنون على قدراتهم التي آمنوا بها و يبلغون النهائي الحلم و يحققون فرصة العمر و اللعب في اولمبياد ريو دي جانيرو على اعلى مستوى رفقة منتخبات عالمية لها باع كويل في تاريخ الاولمبياد .
و بهذا التأهل المستحق بعد الفوز على جنوب افريقيا بنتيجة هدفين لصفر من تسجيل درفلو و بن خماسة يخالف المنتخب الاولمبي الجزائري كل التوقعات التي كانت كلها تصب في عدم قدرته على التأهل و خاصة انه وقع في مجموعة الموت لكنه استطاع تسيد المجموعة ليتفادى البلد المضيف الذي عرف خسارة غير متوقعة على ارضه و بين جماهيره امام منتخب نيجيريا . كما انه حافظ على التواجد العربي لعرب شمال افريقيا
و بعد هذا التأهل المستحق يجب التنويه مجددا بالعمل الجبار الذي يقوم المدرب شورمان و طاقمه الفني دون ان ننسى كل اللاعبين الابطال الذين اكدوا على العودة الى اليرازيل مجددا ليدونوا عليها ملاحم جديدة مثلما فعل اخوانهم الكبار في مونديال البرازيل 2014 .