يعتبر أمرا طبيعيا للغاية أن يعجز رجل الأعمال التونسي ورئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي عن توفير المصاريف الباهضة لفريقه وأن يتعامل بواسطة الصكوك دون رصيد إذ أنه مطالب بتخصيص مبالغ كبيرة كل شهر كمصاريف قارة لهذا سعى إلى التفرغ لفرع الأكابر والبحث عن ممول لبقية فروع الفريق وسارع في التعاقد مع شركة إتصالات لتوفير السيولة المالية في إنتظار بعث المشروع التجاري الخاص بالفريق.
وقد دفع سليم الرياحي عشرات الملايين من الدولارات كتعويضات لللاعبين بعد تورط الإفريقي التونسي في صفقات فاشلة في ظل غياب اللجنة الفنية المحترفة إضافة لعجزه عن الدفع للمدربين المطرودين .
وتنتظر الهيئة المديرة بالإفريقي التونسي مفاجأة من العيار الثقيل وذلك مع حلول شهر أفريل المقبل إذ سيطالب فريق أولمبيك مارسيليا بضرورة إحترام الإتفاقية ودفع مبلغ 2 مليون دولار لضم النجم التونسي صابر خليفة رسميا.
وحسب وكيل أعمال اللاعب عبد القادر الجلالي فإن الفريق لم يقم بتحويل دولار واحد لحساب فريق مرسيليا طيلة سنتين من الإتفاقية على الرغم من الفريق قد ربح الكثير من إنتقال اللاعب إذ أن جرايته في مرسيليا تبلغ 300 ألف يورو شهريا في حين لا تتجاوز جرايته في الإفريقي التونسي 80 ألف يورو .
فكيف سيتجاوز الإفريقي هذا الإشكال خاصة وأن ديونه بدأت في التراكم؟
