فاز مساء اليوم الموافق لـ 17 نوفمبر/تشرين الثاني نسور قرطاج بملعب رادس بالعاصمة أمام منتخب موريتانيا في مباراة الاياب ضمن الدور الثاني من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 بنتيجة هدفين لهدف، وتعتبر نتيجة مباراة الاياب هي نفسها في مباراة الذهاب بنواكشوط، ويستحق المنتخب التونسي ورقة العبور عن جدارة في دور المجموعات لهذه التصفيات للدور الثالث.
في حين قام المنتخب الموريتاني بتسديدة قوية فوق مرمى الحارس أيمن البلبولي لاعب النجم الساحلي عن طريق اللاعب مولاي احمد خليل، لكن تعرض حارس مرمى النسور إلى إصابة خلال الدقيقة 24 مما أجبر المدير الفني هنري كاسبارجاك بإقحام حارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي الذي كان أن يكلف المنتخب التونسي قبول هدف محقق في الدقيقة 36 عند خروجه من مرماه لافتكاك الكرة لكن خروجه من المرمى كان خاطأ، لكن تدخل المدافع حمزة المثلوثي لإبعاد الخطر عن المرمى ومنع اللاعب الدياكيتي من التهديف.
وتجدر الاشارة أن المنتخب التونسي دخل الشوط الثاني بكل ثقله إلى المباراة ومسك بزمام الأمور، وكانت تصويبة اللاعب محمد علي منصر أن تحقق هدف في شباك الحارس الموريتاني ابراهيم سليماني لكن العارضة تصدت لها. وقد إفتتح نسور قرطاج النتيجة في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب الدولي صيام بن يوسف، كما فرط المنتخب التونسي في عديد الفرص لمضاعفة النتيجة خاصة عن طريق ياسين الشيخاوي وعلي معلول ووهبي الخزري.
وقد توصل المنتخب الموريتاني لتعديل النتيجة في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب مولاي احمد خليل الذي قام بعديد الفنيات، وإعادة الثقة للاعبي المنتخب الموريتاني على أثر هذا الهدف للرجوع في المقابلة.
كما تجدر الاشارة أن هنري كاسبارجاك بعد تعديل النتيجة قام بتغيير تكتيكي من خلال إقحام لاعب الترجي الرياضي التونسي سعد بقير مكان لاعب فريق بوردو الفرنسي وهبي الخزري خلال الدقيقة 76، وقد كان المدير الفني لمنتخب النسور موفقا في هذا التغيير التكتيكي لأن اللاعب سعد بقير قام بتسجيل هدف ممتاز على إثر مخالفة مباشرة عجز الحارس ابراهيم سليماني التصدي لها في الدقيقة 82 لتنتهي المباراة بفوز المنتخب التونسي بنتيجة هدفين لهدف وضمان ورقة العبور في هذه التصفيات.
